Mostbet پاکستان کے بہترین بک میکرز میں سے ایک ہے۔ سائٹ پر آپ کو کھیلوں کی بیٹنگ کی بہت سی اقسام کے ساتھ ساتھ آن لائن کیسینو گیمز بھی مل سکتے ہیں، بشمول Mostbet Aviator۔ اس کے علاوہ، Mostbet نئے اور باقاعدہ کھلاڑیوں کے لیے زیادہ مشکلات اور مختلف بونس پیش کرتا ہے۔ اس کے علاوہ، آپ ہماری آسان موبائل ایپلیکیشن میں شرط لگا سکتے ہیں!
الرئيسية » أخبار » معرض ومؤتمر تقنيات الإعاقة البصرية – الشرق الأوسط (سايت مي) الدورة الأولى 2011

معرض ومؤتمر تقنيات الإعاقة البصرية – الشرق الأوسط (سايت مي) الدورة الأولى 2011

أقيمت فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط  لتقنيات الإعاقة البصرية المعروفة بـ “سايت مي”، في الرابع عشر من فبراير 2011 وانتهت في السادس عشر من فبراير 2011 تحت رعاية  معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الإجتماعية ، وذلك بمركز إكسبو للمعارض بالشارقة. وذكرت جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين، المنظمة للمعرض والمؤتمر، بأنه يعتبر الأول من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط.

وشارك في هذه الدورة من المعرض أربع وثلاثون شركة من شركات التقنية والتكنولوجيا والبرمجيات الخاصة بالإعاقة البصرية، تنتمي إلى عشرين بلداً من بينها ست شركات إماراتية، إلى جانب جناحين  خاصين بوزارتي الداخلية والشؤون الإجتماعية وأجنحة لجمعية الإمارات لرعاية المكفوفين وست عشر جمعية ومؤسسة طوعية لخدمات ورعاية ذوي الإعاقة البصرية، منها عشر من الجمعيات والمؤسسات الوطنية وست من الدول العربية أبرزها من المملكة العربية السعودية.

وقدمت الشركات المشاركة خصومات كبيرة بلغت أكثر من 50% على برمجيات ومعينات تقنية للمكفوفين وضعيفي الإبصار بمناسبة المعرض.

وقد افتتح المعرض سمو الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين برفقة سعادة ناجي الحاي وكيل مساعد وزارة الشؤون الاجتماعية  ممثلاً لمعالي وزيرة الشؤون الإجتماعية، الراعية للحدث،  و ذلك بحضورعدد من المهتمين والمختصين بشؤون ذوي الإعاقة البصرية.

وزار المعرض عدد من المتخصصين في قطاعي الأعمال ومزودي الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية إلى جانب عائلاتهم يقدر بأربعة آلاف شخص.

وفي ختام المعرض قال رئيس الجمعية سمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي إن إطلاع جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين بالتنظيم كان تحدياً وتجربة فريدة بحد ذاتها ليس بالنسبة للجمعية وإنما لكل جمعيات النفع العام بدولة الإمارات التي نادراً ما تتبنى القيام بمثل هذه الفعاليات ذات الطابع الدولي والعلمي والتجاري، ووجه سمو الشيخ القاسمي شكره لوزارة الشؤون الإجتماعية التي لم تتوانى يوماًَ عن تقديم كل ما هو ممكن من أجل خدمة الجمعية الأمر الذي تجلى في رعايتها لهذا الحدث.

وأكد سعادة ناجي الحاي وكيل مساعد وزارة الشؤون الإجتماعية على دور وزارته في إهتمامها بالجمعية وبشؤون ذوي الإعاقة البصرية بشكل عام، مشيراً إلى الإهتمام الشخصي الذي تبديه معالي الوزيرة لقطاعات المعاقين وكافة ذوي الإحتياجات الخاصة. وقدم الحاي شكراً خاصاً لكافة الذين شاركوا في إنجاح هذا الحدث من شركات المعرض ومن الذين شاركوا في المؤتمر العلمي، باعتبار أن مساهماتهم سوف يكون لها تأثيرها الإيجابي على مستقبل حياة المكفوفين من خلال تطوير مستوى معيشتهم ومساهماتهم في المجتمع.

فيما تحدث سعادة عادل الزمر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكفوفين، مبدياً سروره بالنجاح الذي حققته الجمعية في تنظيمها لكل من فعاليتي المعرض والمؤتمر، موجها شكراً خاصاً لرعاة الحدث في كل من شركة دبي للإستثمار ومصرف الشارقة الإسلامي بالإضافة إلى راعيه الرسمي وزارة الشؤون الإجتماعية.

وكانت جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين قد أصدرت عدداً خاصاً من دوريتها الفصلية “آفاق” بمناسبة قيام هذا الحدث. وقد اشتمل العدد على مادة إعلامية وتثقيفية منوعة لكل المهتمين بقطاع ذوي الإعاقة البصرية وضعيفي الإبصار والمتعاملين معهم من المجتمع ومن المزودين لخدماتهم، فضلاً عن أولئك المرتبطون بهم بشكل يومي في دوائرهم الأسرية والتعليمية. وجرى توزيع تلك المطبوعة إلى كل زائر للمعرض والمؤتمر، وستقوم الجمعية باستخدام هذا العدد من “آفاق” لأغراض التوعية والإعلام بطبيعة احتياجات وتحديات ذوي الإعاقة البصرية وذلك لفترة ما بعد المعرض.

وإلى جانب المعرض، نظمت الجمعية مؤتمراً علمياً حول  تقنيات الإعاقة البصرية شمل عدة محاور حول احتياجات وحقوق ورياضة ودمج  ذوي الإعاقة البصرية. وشارك في المؤتمر  ثلاثة عشر باحثاً وتقنياً يمثلون شركات عالمية من كل من ألمانيا، أمريكا، هولندا، كوريا، بريطانيا، بولندا والإمارات. وناقشت أوراق البحث والعروض عدة موضوعات منها: التجربة الكورية في تطوير التقنيات التعويضية، تقنيات إنتاج الرسوم البارزة، تعزيز مهارات “البرايل” لدى الطلاب المكفوفين في مدارس الدمج، التحديات التقنية التي تواجه مستخدمي خط برايل العربي وقدمتها السيدة خولة مصلح من جمعية أصدقاء الكفيف بفلسطين، التدريب وأثره على التطور المهني للمعاقين بصرياً، وقدمها السيد أحمد حسن الملا مدير العلاقات الخارجية بمؤسسة تمكين بهيئة دبي للمعرفة والتنمية البشرية، دور الأسس التشريعية في تعزيز حقوق المعاقين بصرياً في استخدام التقنية التعويضية، وقدمها الدكتور أحمد العمران من جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين.

وحضر المؤتمر الذي انعقدت جلساته صباح ومساء اليومين الأول والثاني للمعرض جمهرة من المتخصصن من التقنيين والمهتمين بشؤون المعاقين. وكانت الجمعية قد أصدرت مطبوعة خاصة نشرت فيها ملخصات موجزة لتلك الأوراق.

WhatsApp chat
× whatsapp us