ملتقى “حماية الدولي” يبحث آليات الرقابة على السلائف الكيميائية
بالتعاون مع الأمم المتحدة وبحضور مسؤولين وخبراء من 16 دولة
تحت رعاية وبحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، ينظم مركز حماية الدولي للتدريب على مكافحة المخدرات في شرطة دبي، الملتقى الدولي الثامن لبحث قضايا المخدرات عام 2012 تحت شعار “قضايا السلائف والأساسيات الكيميائية… آليات الرقابة بين الواقع والطموح ” بالتعاون مع المكتب العربي لشؤون المخدرات – مجلس وزراء الداخلية العرب – عمان الأردن، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي – أبوظبي، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي – الدوحة.
وأعلن اللواء عبد الرحمن رفيع، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع في مؤتمر صحافي عقده في مبنى شرطة دبي أن فعاليات المؤتمر ستنطلق الثلاثاء 19 يونيو 2012 بنادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، وتستمر لمدة يومين بحضور مسؤولين من 16 دولة يبحثون في قضايا السلائف والأساسيات الكيميائية وآليات الرقابة عليها.
وأكد أن الملتقى اختار هذه القضية لما باتت تشكله السلائف والأساسيات الكيميائية من مشكلة عالمية خطيرة، لاسيما في ظل تزايد الطلب العالمي عليها وتنوع مصادرها، ومايرتبط بذلك من ارتفاع في مؤشرات استهلاك المخدرات التخليقية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بها، وكذلك وضع المشكلة بجميع أبعادها أمام المسؤولين والأطراف المعنية لرسم خريطة تفصيلية حول هذه القضية.
وحذر الجميع من أن السلائف الكيميائية باتت مشكلة كبيرة بكل المقاييس، فهي من جهة ضرورة من ضروريات الحياة تستخدم في الكثير من الصناعات والمركبات الدوائية، ومن جهة أخرى أداة قاتلة في أيدي أناس انعدمت من قلوبهم الرحمة، حتى وصل بهم الأمر إلى صناعة الموت، وقد أصبحت هاجساً أقلق العالم بأسره، فالسلائف الكيميائية مواد ضرورية في صناعة المخدرات.
وذكر المقدم الدكتور الخبير إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العام لبرنامج حماية الدولي، ان السلائف تمثل حالياً البديل الأكثر أماناً لتجار المخدرات لإنتاجها بشكلها النهائي وذلك لسهولة انتقائها من بلد المنتج الكيميائي إلى بلد التصنيع النهائي للمخدر، إضافة إلى تعدد استعمالاتها المشروعة، وذلك ماأشار إليه تقرير الأمم المتحدة لعام 2011 والذي صدر خلال الدورة (55) للجنة مكافحة المخدرات في شهر مارس الماضي، خاصة بعدما تم تضييق الخناق على تجار المخدرات على المستوى العالمي. وأشار الرائد الدكتور عبدالرحمن شرف الأنصاري، المنسق العام لملتقى حماية الدولي الثامن، أن الملتقى هذا العام يتضمن عدة محاور تتناول قضية السلائف الكيميائية من جميع زواياها وأركانها، منها المحور القانوني والقتصادي.
